Criminologie & Victimology علم الإجرام و علم الضحية
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.

Criminologie & Victimology علم الإجرام و علم الضحية

J’ai créé le site www.abbassi-criminologie.com ainsi que le groupe Facebook intitulé « criminologie-victimologie-pénologie». Aujourd’hui, je viens de créer ce forum ( criminologie & victimologie) pour vous faire partager les recherches
 
AccueilAccueil  Dernières imagesDernières images  RechercherRechercher  S'enregistrerS'enregistrer  ConnexionConnexion  

 

 تاريخ علم الإجرام اعداد الدكتور:بوفولة بوخميس

Aller en bas 
AuteurMessage
Admin
Admin
Admin


Messages : 257
Date d'inscription : 08/02/2011

تاريخ علم الإجرام اعداد الدكتور:بوفولة بوخميس Empty
MessageSujet: تاريخ علم الإجرام اعداد الدكتور:بوفولة بوخميس   تاريخ علم الإجرام اعداد الدكتور:بوفولة بوخميس EmptyDim 13 Mar - 18:18

يعد الطبيب الإيطالي: "قيصر لومبروزو") Cesare Lombroso ( أب علم الإجرام العلمي (Criminologie Scientifique)
ويعتبر عام 1876 السنة التي يؤرخ لها لبداية علم الإجرام وهو العام الذي نشر فيه لومبروزو كتابه الشهير "L’UOMO DELINQUENTE" ( L’homme délinquant)
يمكن عرض بإيجاز مراحل تطور علم الإجرام التالية:
1 - مرحلة ما قبل لومبروزو (Période Prélombrosienne)
وتقسم مرحلة ما قبل لومبروزو إلى ثلاث فترات
- الفترة البدائية أو التقليدية (période primitive ou couturier)
- فترة التهديد أو التخويف (période d’intimidation ou d’expiation)
- الفترة الإنسانية (période humanitaire)
• الفترة البدائية: في هذه الفترة يتماثل (يتطابق) مفهوم "الاضطهاد" (Répression) مع "ممارسة الانتقام الخاص" (Vengeance Privée)
في هذا النظام كل شخص يطبق العدالة بنفسه (يأخذ بيده) ويحصل على مساندة أفراد قبيلته لمعاقبة المعتدي المنتمي إلى قبيلة أجنبية.
• فترة التهديد (التخويف): وهي تمثل زمن القرون الوسطى والنهضة (Renaissance) وفيها حررت (كتبت) العادات والتقاليد والمحاولات الأولى لوضع القوانين (الدستور الجزائي لشارل كينط (Quint) سنة 1532، المراسيم الجنائية لفليب الثاني (1570)، المراسم الجنائية لفرنسوا الأول (1539) ولويس XIV (1670) ... إلخ).
واعتمد المشرعون على ما يوفره لهم خيالهم لاثراء الترسانة العقابية، فقد أضيف إلى الغرامة (Amende) العقوبة الجسدية الأكثر قساوة (نزع الأذن، ثقب اللسان بحديد ساخن، البتر، فصل الأطراف).
• الفترة الإنسانية: ظهر رد فعل ضد قساوة العقاب وضد تحكيم العدالة المضطهدة (Justice Répressive)، فقد انتقد طوماس مور (Thomas More) في الجزء الأول من كتابه "إيتوبيا" (1516 Utopie) مظالم القضاء الإنجليزي وضرح بعدم فعالية العقاب القاسي و أن على القانون أن يحاول الوقاية من الجريمة وليس عقابه ولقد حلل أسباب الإجرام واقترح بعض الحلول.
- في إيطاليا:
في سنة 1764 قام قيصر بيكاريا (Cesare Beccaria) (1738 – 1794) بنشر كتابه الشهير " DIE DELITTIE DELLE PENE" وفيه عارض حكم "الإعدام" كما عارض التعذيب (Torture).
واعتبر كتاب بيكاريا آنذاك أول نسق منظم في علم الإجرام وقد احتوى كتابه على رأيه المعارض للمعاملة التي كان يلقاها المجرمين من عقوبات شديدة وقوانين غامضة والسلطة التي كان يتوفر القاضي.
وفي الوقت الذي كان فيه المتدينين المسيحيين يجتهدون لتحسين ظروف المجرمين ومحاولة "إعادة تربية البعض منهم (إصلاحهم) كانت الحركة الفلسفية المعاصرة تحاول إصلاح التشريع العقابي (législation pénale) لقد منع التعذيب في بروسيا (Prusse) والسويد (Suède).
وكان دور بيكاريا في بلورة أفكار وجدت من قبل لكنه قام بإعطائها شكل واضح ومنظم. وكان كتاب بيكاريا أكثر من مجرد بيان إنساني (manifeste humanitaire) فقد كان، متأثراً بالفلسفة المتعية لـ "هلفيتيوس" (la philosophie hédonistique d’HELVÉTIUS" وأفكار "مونتيسكيو" و"روسو" ومؤلفات الموسوعيين الفرنسيين (Encyclopédistes français)، ان هدف المجتمع هو تحقيق "السعادة الكبرى لأكبر عدد من الأفراد" "le plus grand Bonheur du Plus Grand Public".
ونتج عن هذا "حساب اجتماعي" (Arithmétique Sociale ) قابل للتطبيق على نظرية الجريمة والعقاب. "حجم الجريمة مرتبط بالضرر الذي تتركه في المجتمع ومن ثم لابد من تصنيف جديد للجرائم لكن في نفس الوقت يجب أن يكون العقاب مناسب للجريمة وإيقاع أدنى مقدار ممكن من العقاب الكفيل بإبعاد الشخص عن الجريمة (مبدأ العقاب الأدنى الفعال) (Principe du Minimum Efficace des Peines) ومهما يكن لا ينبغي أن يتعدى العقاب على الحقوق الإنسانية للمجرم لا يكون القانون لا أخلاقيا وبالتالي لا يحث شركاء المجرم على الإبلاغ عنه والوشاية به (مما يعد تشجيع على الخيانة). كما لا ينبغي أن يصبح العقاب مصدر لثراء الدولة.
- في فرنسا:
وقف الموسوعيين، ومنهم فولتر (Voltaire)، بمناسبة قضية كالاس (Calas) ضد قساوة التشريع العقابي.(Justice Répressive).
- في انجلترا:
كان لقيصر بيكاريا تلامذة جيدون، فقد زار جون هوارد (John Howard) سجون انجلترا والبلدان الأوروبية واحداً واحداً ووصف في كتابه "حالة السجون في انجلترا وبلاد الغال" (1777) الوضع السيء الذي وجدها عليها. وقد أحدث هذا الكتاب تأثيراً كبيراً ويعد حجر الزاوية في علم العقاب (Science Pénitentiaire).
وبقي الفيلسوف جيرمي بنثام (Jeremy Bentham) لمدة 25 سنة يصمم مخططات لسجن نموذجي سماه: "panopticum" ووضع وصفاً له في كتابه "Panopticom, or the Inspection House" (1791) كما أسهم أيضاً في علم العقاب (Pénologie) بكتاب "عقلانية العقاب" (The Rationale of the Punishment) 1775
وقاد السير صامويل روميلي Sir Samuel ROMILLY (1757 – 1818) وهو محامي مشهور، حملات مثيرة لمراجعة القوانين العقابية وأفنى حياته العلمية من أجل الإصلاح العقابي (Reforme Pénale) وقد لقي معارضة من مجلس اللوردات (البرلمان الانجليزي) والسلطات القضائية.
ولم تبقي صيحات قيصر بيكاريا وتلامذته متفردة بل وجدت صداها عند حكام مستنرين كـ " يوسف الثاني" (Joseph II) في النمسا، ودوق توسكان الكبير المسمى ليوبولود (le Gran-Duc Léopold de Toscane) ولويس 16 (Louis XVI) في فرنسا الذين تخلوا عن التعذيب وبدؤوا إصلاحات على نظام العقاب.
أما من وجهة نظر القانون الوضعي (Droit Positif) فقد كان الإعلان عن مبادئ حقوق الإنسان والمواطن دور في تأصيل مبدأ أساسي من مبادئ المساواة في العقاب وفي الاتهام ومنذ ذلك الوقت"أصبح لا أحد يعاقب إلا وفق قانون موجود وشرع قبل حدوث الجنحة".
لقد بدأ عصر "Codification" وأصبحت فرنسا تملك قانون عقابي في سنة 1771 والذي كان يعد نموذجاً مثالياً لتصورات المدرسة الكلاسيكية.
2-المرحلة اللمبروزية: "المرحلة الحقية العلمية":
كانت مدرسة قيصر بيكاريا الكلاسيكية إنسانية إلى أبعد الحدود حيث شددت على الإصلاح العقابي وعلم العقاب وما كان ينقصها قاعدة إحصائية صلبة، وقاعدة نفسية فردية، وقاعدة بيولوجية. بمعنى أنه كان ينقصها قاعدة علمية لهذا نجد أن علم الإجرام عرف خروجه أو انتقاله من المرحلة التأملية (phase spéculative) إلى مرحلة علمية بفضل القيصر لمبروزو والمدرسة الوضعية الإيطالية.
ترجع جذور الانثربولوجيا الإجرامية في علوم أخرى مثل "علم الجمجمة craniologie" وكذلك في عليم الفراسة (physiognomonie) وتمكننا اعتبار أساتذة هذه العلوم كأسلاف للمبروزو ومن بين هؤلاء الأسلاف ديلابورتا Della Porta (1640) في كتابه (TRAITE DE PHYSIONOMIE) يدرس العلاقات أو الروابط الموجودة بين أجزاء الجسم ومجتلف الطباع الفردية ومن جهته وضع العالم لافتير (Lavatèr) أسس لعلم الجمجمة (Craniologie) أو ما يعرف أيضا بعلم الفيرينولوجيا (Phrénologie) .
كما يرى الطبيب النمساوي فرانز يوسف غال Franz Joseph Gall (1758-1825) في كتابه حول "وظائف المخ" (Fonction du cerveau) مثل طبيب العقل كابانيس (cabanis 1808) أن المجرمين هم كمرضى والعقاب العلاج لهم. لقد حاول "غال" (Gall) إيجاد الروابط أو العلاقات بين(Protubérances Crâniennes) أو سمات المجرم حيث قام بوصف هيئة المجرم (Physionomie) وشكل جمجمته.
يعد مذهب غال (Gall) نقطة بداية كل المذاهب في علم الإجرام التي تصرح بعدم صحة الاتهام بجريمة دون الاهتمام بالمجرم. "ويقول Gall في هذا الصدد إن قياس حجم الذنب وقياس حجم العقوبة لا يمكن حستبه في الجانب المادي للفعل اللاشرعي ولا في العقوبة المحددة وإنما ياقس وفق وضعية الفرد الذي قام بفعل إجرامي".
وفي فرنسا قدم فيليكس فوازان(Félix Voisin) مذكرة إلى الأكاديمية بعنوان "التنظيم المخي الخاطئ لمعظم النحرفين: l’organisation cérébrale défectueuse de la majeur partie) .(des délinquants
وفي سنة 1841 نشر لوفارن (Lauvergne) كتابه (les forçats considerés sous le rapport physiologique, moral et intellectuel observés au bagne de toulon)
كان طبيب العقل الفرنسي اسكيرول (Esquirol)(1772-1840) يعتبر أن العمل الإجرامي قد ينجز فقط تحت تأثير تصور هذياني (Conception délirante ) وساند تلميذه جورجي (Georget) فكرة أن عند بعض المجرمين لا يصاب الذكاء وإنما تصاب الإرادة (Volonté) فإلى جانب الهوس الأحادي الذهني يضيف جورجي هوساً أحادياً غريزياً (Monomanie instinctive)
إن نقد مذاهب الهوسات الأحادية (Monomanies) الذي أجراه فابري وجورجي (Fabret et Georget) كان فرصة لإحداث تقدم جديد. الجريمة ليست فعل منعزل وحيد في حياة الفرد.
ما الهوس الأحادي الغريزي (Monomanie Instinctive) سوى عنصر داخل المرض العقلي لمقترف الجريمة. "الفكرة الخاطئة التي يتم تصورها كسبب وحيد للفعل العنيف، والعاطفة" المفرطة لدرجة أنها أصبحت مرض، والميل العنيف غير المقاوم، كل هذه العناصر لا تشكل سوى جزء من الاضطراب العقلي الأعم والأشمل ألا وهو الاستلاب (الاغتراب) (Aliénation) إن قائمة أسلاف لومبروزو طويلة وتتضمن أسماء العديد من الرواد الذين أثروا بمساهماتهم الانثربولوجيا الإجرامية، مثل بريتشارد (Pritchard) الذي أعطى لمفهوم "الجنون الخلقي (la folie morale) شكله النهائي، وكذلك مارك وكومبان ولوكاس (Marc, Campagne, Lucas) الذين ألحوا على وراثة الميولات الإجرامية وكذلك مورل (Morel) الذي تكلم في كتابه "تدهور النوع البشري" (Dégénérescence de l’espèce humaine) عن العلاقات الوثيقة بين "الإجرام" و"التدهور".
وفي سنة 1865 أسس بروكا (Broca) مؤسسة الانثروبولوجيا (société d’anthropologie) كانت تقاس الجمجمة ويقارن شكلها وأبعادها مع جماجم الأسلاف الأوائل (premiers Ancêtres) التي وجدت في المغارات (Cavernes) كما درست جماجم المجرمين.
ولقد وجدت دراسات "بروكا" وتلاميذه "بوردييه" (Bordier 1879) و "مانوفرييه" (Manouvrier 1883-1886) من يواصلها (يكملها) في فيينا وألمانيا عن طريق بندكيت (Benedikt 1882, 1888, 1891) وكذلك شويكنديك (Schwekendick, 1882) وفي إيطاليا عن طريق قيصر لومبروزو. وفي فرنسا وإيطاليا تعددت قياسات ليس فقط الجمجمة وانما كل أجزاء جسم المجرمين. كما درست قدراتهم الذهنية والخلقية، وتوصلت المدرسة الايطالية إلى وصف نمط إجرامي (un type criminel).
وفي سنة 1870 أسس لومبروزو بمساعدة كل من فيري (Ferri 1929 – 1856) وقاروفالو ( garofalo 1934 – 1852)، قلت أسس جريدة "أرشيف الطب العقلي، وعلم العقاب والانثروبولوجيا الاجرامية" "l’archivo di psichiatria, scienza penall ed anthropologia criminale". كما أسس مكتبة خاصة وجد فيها العديد من المجلدات عن الانثروبولوجيا الإجرامية، وهذه المجلدات ألفها بالاشتراك مع تلاميذه أو كتبها تلاميذه.
نظراً للانتقادات التي وجهت للمبروزو ونظريته جعلت تلاميذه "قاروفالو" و"فيري" إلى تضمين وجهة النظر الإجتماعية في نظرية أستاذهما.
فمثلاً أعطى "فيري" اسماً جديداً لكتابه الذي نشره سنة 1881 باسم "آفاق جديدة في القانون والإجراءات الجنائية" فسماه سنة 1892 باسم "علم اجتماع الاجرام".
أخذ "فيري" من العالم الرياضي البلجيكي "أدولف كيتيليه" (Adolphe Quételet) نظرية الجريمة متعددة العوامل (Théorie multifactionelle du crime) (الجريمة هي ناتجة عن ارتباط عدد كبير من العوامل: بيولوجية ومناخية (météorologiques)، واجتماعية، وسياسية...إلخ)
وتأثر هذه العوامل معاً ومجموعها يشكل ما سماه فيري قانون التشبع الإجرامي (loi de saturation criminelle) بالإضافة إلى هؤلاء الثلاثة (لومبروزو، فيري، قاروفالو) عرفت المدرسة الوضعية رواد آخرون من إيطاليا وغيرها.
لقد تحولت اذن مدرسة "الانثروبولوجيا الإجرامية" إلى "مدرسة وضعية" (scuola positiva) لقد كانت مؤلفات لومبروزو (انجازاته) خطوة هامة جداً في تاريخ علم الإجرام. فبفضل ملاحظته العلمية للإنسان المجرم أعطى دفعاً كبيراً للبحث الإجرامي المعاصر. فمنذ لومبروزو أصبحت تتم دراسة المجرم من الناحية الجسدية والذهنية والخلقية والاجتماعية بعيداً عن الجنحة أو المخالفة أو الجريمة المقترفة.
3-مرحلة رد الفعل المضاد للمبروزو (Réaction Antilombrosienne)
ارتفعت الانتقادات ضد نظرية لومبروزو،تبين الكثير من تأكيدات لومبروزو أنها مجرد فرضيات، كما سجلت العديد من الأخطاء بخصوص الروابط (العلاقات) بين ما هو جسدي وما هو روحي (rapports du physique et du moral)
ومن أهم الانتقادات كون لومبروزو وتلاميذه لم يجروا أبداً مقارنات متنبهة (comparaisons attentives) بين المجرمين وغير المجرمين – كما لا يمتلكون إلا معلومات قليلة من مفهوم "المتوحش" (le sauvage) الذي تكلموا عنه ( يشبه المجرم الإنسان المتوحش القديم وهذا ما يعرف عندهم بالنكسة الوراثية (Atavisme)) .
Revenir en haut Aller en bas
https://criminologie-victimo.forumactif.org
 
تاريخ علم الإجرام اعداد الدكتور:بوفولة بوخميس
Revenir en haut 
Page 1 sur 1
 Sujets similaires
-
» منهجية البحث في علم الإجرام و علم الضحايا بوخميس بوفولة
» منتدى علم الإجرام و علم الضحية
» المبادئ الأولية في علم الإجرام
» لقاء خاص في برنامج الانتفاضة العربية الكبرى مع الدكتور طارق الحبيب في حوار "علاقات عامة"

Permission de ce forum:Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
Criminologie & Victimology علم الإجرام و علم الضحية :: منتدى علم الإجرام و علم الضحية-
Sauter vers: