Criminologie & Victimology علم الإجرام و علم الضحية
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.

Criminologie & Victimology علم الإجرام و علم الضحية

J’ai créé le site www.abbassi-criminologie.com ainsi que le groupe Facebook intitulé « criminologie-victimologie-pénologie». Aujourd’hui, je viens de créer ce forum ( criminologie & victimologie) pour vous faire partager les recherches
 
AccueilAccueil  Dernières imagesDernières images  RechercherRechercher  S'enregistrerS'enregistrer  ConnexionConnexion  
Le deal à ne pas rater :
ETB Pokémon Fable Nébuleuse : où acheter le coffret dresseur ...
Voir le deal

 

 علم الضحايا …المفهوم والأبعاد والعوامل كتبهابركو مزوز ، في 17 مايو 2009

Aller en bas 
AuteurMessage
Admin
Admin
Admin


Messages : 257
Date d'inscription : 08/02/2011

علم الضحايا …المفهوم والأبعاد والعوامل  كتبهابركو مزوز ، في 17 مايو 2009  Empty
MessageSujet: علم الضحايا …المفهوم والأبعاد والعوامل كتبهابركو مزوز ، في 17 مايو 2009    علم الضحايا …المفهوم والأبعاد والعوامل  كتبهابركو مزوز ، في 17 مايو 2009  EmptyMer 6 Avr - 20:11

علم الضحايا …المفهوم والأبعاد والعوامل

كتبهابركو مزوز ، في 17 مايو 2009 الساعة: 15:11 م



1-التعريف بعلم الضحايـــا La Victimologie
لقد أجمع العلماء أن علم الضحايا يندرج ضمن علم الإجرام و أن مجال الدراسة هذا يعد مناظرا لما يسمى تصميم صفحة المجرم النفسية Le Profilage . ولقد ورد في قاموس علم النفس أن علم الضحايا هو : "العلم الذي يعنى بدراسة شخصية الأفراد ضحية جنحة أو إجرام و مراكزهم الاجتماعية و علاقاتهم العاطفية بالمعتدي " و على الرغم من أن هذا التعريف محدد إلا أنه يتطرق إلى الإشكالية التي كان لرواد هذا العلم أن عالجوها ، إذ انصب اهتمامهم على دراسة العوامل التي بإمكانها أن تهيئ الشخص ليصبح ضحية أو كخاصية فريسة .
و لقد عرفه فيانون VIANON . D على أنه :" العلم الذي يدرس الجرائم و كل ما يرتبط بها "
و يرى شافار SHAFERE أن علم الضحايا " يدرس العلاقات القائمة بين الضحية و المجرم "
وفي تعريف آخر لعلم الضحايا فهو" نوع من علم الإجرام الذي يدرس الضحايا و جوانبها النفسية قبل و أثناء و بعد الفعل الإجرامي ".
يتضح من خلال مجمل هذه التعاريف أن علم الضحايا يدرس الضحية انطلاقا من نقطتين :
- الأولى : ستجيب عن مجموع الأفراد المعرضين للخطر ، أي الأفراد الذين يصبحون ضحية على لهذا الفعل الإجرامي أو ذاك .
- الثانية : لتوضيح العوامل الاجتماعية النفسية و النفس- مرضية التي تميز أفرادا سبق أن كانوا ضحية .
2- نشأة علم الضحايا و تطوره :
إنه علم حديث النشأة حيث يرجع ظهوره إلى أواخر الخمسينات و بالضبط سنة 1958 لما نشر فون مونتي VON MENTY في مقاله المعنون بــ: " المجرم و ضحاياه" . وجدير بالذكر في هذا السياق أن الدور الذي تلعبه الضحية في نشأة الجريمة لم يؤخذ بعين الاعتبار من قبل الباحثين قبل ذلك الحين ، ولقد تطرق الباحث في مقاله هذا إلى مفهوم المجرم و الضحية .
و لقد نشر موندال بعد ذلك مقالات عديدة حيث وصف فيها الاستعدادات المولدة للضحية ذات نمط نفسي جسدي أو اجتماعي .
ويعود الفضل لظهور مصطلح علم الضحايا إلى الطبيب ويركان F . WERTHAN سنة 1949 ثم اتسع في الخمسينات بالمقارنة مع الاهتمام الذي أولاه 7العلماء لعلم الإجرام و المجرم .
3- أشكال عن الـضــحــايــــا
3-1 سوء المعاملة : إن ظاهرة سوء المعاملة تتجلى بكثرة داخل العائلة ، ونادرا ما تمارس السلوكات العنيفة الجسدية و الجنسية على أطفال و مراهقين من قبل أشخاص غير ذويهم .
فالأطفال الذين يعانون من الضرب أو التعدي مرغمين على السكوت خوفا من الوالدين إذ أن هؤلاء الضحايا لم يتم اعتبارهم كأشخاص و إنما كأشياء بسيطة تتعرض إلى نزوات المعنفين لهم
*الوصف : إن الأطفال المساء معاملتهم يتسمون بعدة خصائص أهمها : أنه جد حساس لصوت الراشد المرتفع و غالبا ما يستجيب بالجمود و النظرة الذاهلة و انتباهه مثبت على والديه و كأنه عاجز عن إبعاد نظره عنه و غالبا ما يلاحظ على هؤلاء الأطفال : تأخر نمو الوزن ، القامة ، لغة غير متطورة ، تبول لا إرادي ……
*التطور : إن الطفل الذي أسيئت معاملته نجده غير مستقر و عدواني و غضوبا وقد تتطور لديه الحالة إلى اضطرابات النوم و التغذية و عودة ظهور التبول اللاإرادي و يكون الجدول الإكلينيكي على المدى الطويل يطابق جدول الحالات الحدية أو مصحوبة بإصابة مهمة للقدرات المعرفية
3-2 التحرش و الاعتداء الجنسي و زنا المحارم : هما أحد أهم الأشكال التي قد تجعل من الطفل أو المراهق أو المرأة ضحية ، وهي في حجمها أكثر من سوء المعاملة ، وكثيرا ما توصف العائلة التي يكون أحد أفرادها ضحية بأنها عائلة منطوية متقوقعة و تتجنب إقامة علاقات مع أشخاص آخرين .
وجدير بالذكر أن من يتعرض لمثل هذه الجرائم يصبح مثبط نفسيا ، يفكر في تفاهته ، محاولات الانتحار تتكرر لديه ، يعاني من اكتئاب عميق . و العلاج النفسي لمثل هذه الحالات يعد ضروريا لتخطي الأزمة ومحاولة التعايش معها أو قد تتطور بالحالة الضحية إلى أن تتحول إلى معتدي وهو ما أكدته عديد الأبحاث في هذا المجال ، حيث يعمل ميكانيزم التقمص بالمعتدي دورا فاعلا في تحول الضحية إلى معتدى .
3-3 العنف و العدوان : يشير مصطلح العنف إلى وجود نوعين :
عنف جسدي : المتضمن أساسا للضرب العض ، الكي …
عنف جنسي : المتضمن أساسا في الاغتصاب و زنا المحارم
عنف نفسي : يفصح عنه في التهديد و التنكيد أو التحرش و التفريغ ……
وهناك بعض أشكال العنف التي طالما ظلت مخفية و يتعلق الأمر بالسلوكات العنيفة التي تظهر داخل العائلة وخاصة السلوكات الممارسة على الزوجة و التي طالما ظلت مخفية .ولقد كشفت الدراسات عن العواقب الخطيرة جراء ممارسة العنف على الضحايا الذين يتأثرون إلى درجة إصابة الراحة الاجتماعية و النفسية للأفراد الضحايا .
3-4 الصدمات النفسية و الكوارث : يمكن تعريف الصدمة النفسية على أنها حالة انفعالية ترتبط بالجهاز النفسي و تكون عن طريق اختراق لصورة الفرد حيث يسبب هذا الأخير حالة من الذهول و السكون و تفكك الفكر .تبقى كمية من الأفكار تنشط بكل حرية و بالتالي يبدو الفرد المصدوم متكيفا مع الواقع فينجم عن ذلك فرط التيقظ و اضطراب الانفعالات وفقدان جزء من الذاكرة أو يسمح كل هذا بالتحكم في الإجهاد، أما الجزء الآخر من الأفكار فيتمركز حول تلك الصورة الصدمية حيث ينتج عنها اضطرابات يطلق عليها تناذر التكرار الصدمي : أين يعيش الفرد ثانية المشهد الصدمي بدون انقطاع .
و يرافق القلق الشخص المعرض للصدمة النفسية حيث يمكن أن يتحول إلى إحساس بالذنب أو الاحتجاج ، أو الانتقام أو الإحساس بعدم القدرة على التواصل مع الأفراد ، ويطلق العلماء على إحساس الفرد بأنه يعيش ثانية الصدمة القديمة اسم تناذر الإجهاد ما بعد الصدمة ، ويهدف التكفل في مثل هذه الحالات إلى تدمير الصورة الصدمية .
و الجدير بالذكر أن ردود الفعل التي تلي حادث صدمي سوية و لا يمكن اعتبارها ضعف في شخصية الضحية حتى ولو كانت لها استجابات انفعالية شديدة ، و رغم ذلك ينبغي التكفل بها بسرعة قصد تفادي حالة الإجهاد التي قد تؤدي إلى حد غمر المصاب بحادث صدمي على مدى سنوات عديدة لذا ينصح أن يكون التكفل مبكرا لأنه كلما كان مبكر كلما كانت فرص التخفيف من حدة الإجهاد ما بعد الصدمي مرتفعة .
تعد الصدمة عند بدايتها صعبة التحمل و يبدو للمصدوم أن الحادث المعاش لازال حاضرا و أنه يظهر بكيفية غير متوقعة ، لذا يتيح العلاج الفرصة للمصدوم ليتحدث عن الحادث الذي كان له أن عاشه كما يسمح للصورة الصدمية أن تتجزأ و أن تندمج مع مجموعة التصورات النفسية ، وهنا يمكن للمصدوم أن يسترجع النوم و تنخفض شدة المخاوف و يستأنف الاتصال مع المحيط .
* أما الكوارث فإن ارتباطها بالصدمة كبير جدا و قد أولاها الطب العقلي اهتماما بالغا خاصا بعد مجريات الحرب العالمية الثانية ، والكوارث هي كل ما يحدث على الفور يتفاوت بين الضروري و بين الحاجة إلى المساعدة و المساعدة القصوى المقدمة . ولقد ميز العلماء عموما بين الكوارث الطبيعية و الكوارث التي يسببها الإنسان .
وجدير بالذكر أنه توجد فروق مهمة بين الكارثة المعلنة و تلك التي تحدث فجأة ، ففترة الصدمة في الحالة الثانية أخطر من تلك التي تخص الحالة الأولى . فأعراض صدمة الكوارث تختلف من شخص إلى آخر فهناك من يفقد القدرة على مواجهة الظرف ، في حين أن البعض الآخر يتحكم في انفعالاته و يبحث عن المساعدة ، كما يختلف الإحساس بفترة الصدمة من شخص إلى آخر .إن الأفراد الأكثر عرضة للخطر هم الذين يمتلكهم الفزع و بالتالي يجب الكفل بهم أولا لأن بإمكانهم أن يحدثوا فزع جماعي ، و قد نرى آخرين لديهم استجابات متناقضة ، و يتميزون بتحير انفعالي
وقد يعرض البعض الآخر نفسه للخطر دون قصد . ويلعب الإيحاء دور مهم طيلة مدة الكارثة الأمر الذي يستدعي إحاطة الأشخاص علما بما سيقع و الأخطار التي يمكن أن تقع .
تطور الأعراض :توجد عدة عوامل تحدد تطور الأعراض و يتعلق الأمر بخطورة حضور أو غياب دلالات الحادث بالنسبة لفرد ما و في الحالة الثانية ينجم الإحساس بانعدام القوة و القلق خاصة إذا كان الفرد عصابيا .
العلاج : إذا كانت نوعية العلاقة التي يقيمها الفرد مع الآخرين مستقرة وقوية فعلاجه أمر يسير و الإحساس بالتبعية تجاه الآخر و الانعزال يساهمان في الحط من قيمة الذات .
كما يمكن التنبيه أن مخلفات الكوارث تتعلق كثيرا بالصدمة وتطوراتها هذه الأخيرة تشكل العامل الأساسي في تطور الاضطراب .
بارك الله فيك دكتور
Revenir en haut Aller en bas
https://criminologie-victimo.forumactif.org
Admin
Admin
Admin


Messages : 257
Date d'inscription : 08/02/2011

علم الضحايا …المفهوم والأبعاد والعوامل  كتبهابركو مزوز ، في 17 مايو 2009  Empty
MessageSujet: تعقيب على المقال السابق   علم الضحايا …المفهوم والأبعاد والعوامل  كتبهابركو مزوز ، في 17 مايو 2009  EmptyMer 6 Avr - 20:16

لعله من المهم ذكر ان عزة عبد الفتاح العربي الاصل لهو من اوائل مؤسسي علم الضحية
Revenir en haut Aller en bas
https://criminologie-victimo.forumactif.org
 
علم الضحايا …المفهوم والأبعاد والعوامل كتبهابركو مزوز ، في 17 مايو 2009
Revenir en haut 
Page 1 sur 1
 Sujets similaires
-
» منهجية البحث في علم الإجرام و علم الضحايا بوخميس بوفولة
» - JACQUES VERGÈS - - du 19 au 25/01/2009 - exclu vidéo : "CANTIQUE D'UN SERIAL PLAIDEUR"

Permission de ce forum:Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
Criminologie & Victimology علم الإجرام و علم الضحية :: منتدى علم الإجرام و علم الضحية-
Sauter vers: